اعترفت الجامعة العربية مساء اليوم الاثنين في القاهرة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري والمحاور الأساسي معها، وذلك في بيان أصدره مجلس وزراء الخارجية العرب. ويأتي هذا الاعتراف غداة توصل المعارضة السورية بعد أيام من المفاوضات الشاقة والضغوط الإقليمية والدولية إلى اتفاق في الدوحة على تشكيل الإئتلاف الذي يضم مروحة واسعة من القوى السورية المعارضة، من بينها المجلس الوطني السوري.ودعا بيان مجلس وزراء الخارجية العرب سائر تيارات المعارضة للانضمام الي الائتلاف الوطني كي يكون جامعا لكافة أطياف الشعب السوري دون استثناء، وحث المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف به ممثلاً شرعياً لتطلعات الشعب السوري.
وفيما قتل البشر وتدمير الحجر مستمران يومياً، وبوتيرة مرتفعة ومخيفة، ينظم المجلس الوطني السوري ورش عمل وأبحاث ابتداءً من يوم غد في اسطنبول لدراسة “ما تحتاجه سوريا في الأشهر الستة الأولى التي تلي سقوط نظام الرئيس بشار الأسد” بمشاركة خبراء دوليين من أجل تحديد الاحتياجات اللازمة لسوريا، وفق ما قاله لإذاعتنا الخبير الاقتصادي السوري الكندي الدكتور أسامة قاضي، رئيس المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن وعضو المجلس الوطني السوري، والذي يرأس إحدى ورش العمل ويقوم بالعمل التنسيقي بين مختلف الورش.