دبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 أكتوبر 2012: تحت رعاية وزارة الخارجية، تنظم غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع وزارة الخارجية مؤتمر ’الشراكة للاستثمار في سوريا المستقبل” يوم الأربعاء الموافق 21 نوفمبر 2012 بدبي.
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن توجه دولة الإمارات في تنظيم هذا المؤتمر الهام يأتي في إطار وفاء الدولة بالتزاماتها الدولية في مجموعة العمل الخاصة بإعادة بناء الاقتصاد السوري والتي تترأسها دولة الإمارات بالاشتراك مع ألمانيا ، وهي مجموعة العمل التي انبثقت عن مجموعة دول أصدقاء سوريا لدعم الاقتصاد السوري، مشيراً إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالدولة في القيام بدور إيجابي عملي وفعال تجاه القضايا الهامة في المنطقة.
وأضاف سموه أن هذا المؤتمر سيساهم في توحيد الجهود الدولية لتحديد البرامج التنموية للنهوض بسوريا المستقبل وباقتصادها وإعادة تأهيل بنيتها التحتية ومقومات الحياة فيها بما يتناسب مع دورها وموقعها الإستراتيجي.
ومن جانبه قال سعادة حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن هذا المؤتمر يعتبر منصةً للتواصل بين رجال الأعمال في سوريا والمستثمرين من كافة أنحاء العالم ، وفرصة للنهوض بالاقتصاد السوري وتطويره في المستقبل، وتأسيس شراكاتٍ اقتصادية عالمية تساهم في تحفيز نمو الاقتصاد السوري، وتوفير معلوماتٍ حول مختلف فرص الأعمال وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشاد سعادة خالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية بالتعاون البناء بين وزارة الخارجية وغرفة تجارة وصناعة دبي في تنظيم هذا المؤتمر الهام ، ويأتي ذلك في إطار الشراكة بين وزارة الخارجية والجهات المختلفة بالدولة بشأن تنظيم هذه الفعاليات الاقتصادية، وقد أبدت غرفة تجارة وصناعة دبي اهتماماً كبيراً بالتعاون في تنظيم هذه المؤتمرات.
وأشار سعادته بأن هذا المؤتمر يسلط الضوء على الاحتياجات المستقبلية للاقتصاد السوري ويركز على المجالات الهامة التي تعطي الأولوية في المستقبل.
ويستقطب المؤتمر حشداً من المستثمرين ورجال الأعمال وصنّاع القرار حول العالم، ويعرض المؤتمر رؤية نمو وتطور الاقتصاد السوري ، والمساهمة في مرحلة بناء سوريا المستقبل وتوفير مقومات النمو الاقتصادي.