مجموعة عمل اقتصاد سوريا بدأت بوضع رؤية مؤسساتية مهنية من خلال العديد من المؤتمرات التخصصية اقتصاديا وقانونيا والتي حضرنا جانبا منها للوصول لأنجع السبل والخطط لإعادة إعمار سورية المستقبل وبناء اقتصاد حر وطني يخدم السوريين كافة دون تمييز . بارك الله جهودهم وسدد خطاهم
الدراسات الاقتصادية للكيانات أو المؤسسات أو الدول في الاوضاع العفية أو الطبيعية مسألة معقدة تحتاج إلى عقول مميزة، فما بالك للحالة السورية التي توزع تعقيدا على علم الرياضيات، وإن الجهود المبذولة في هذا الجانب من الحياة السورية المستقبلية يعطي مؤشرات بأن سورية ستعود إلى الحياة عفية حرة كريمة بعقول وسواعد شرفائها ودعم من بقي لديه انسانية في كوكبنا. بوركت الجهود الطيبة لمجموعة عمل اقتصاد سورية
مجموعة عمل اقتصاد سوريا مبادرة مهمة ووطنية آمنت بسوريا المستقبل و ترجمت هذا الإيمان من خلال العمل على تقديم المشاريع والخطط الهامة التي ستكون اللبنة الأولى في إعادة إعمار سوريا. أشكر جهودهم وأؤمن بأنه سيكون لهذه المبادرة دوراً كبيراً في بناء وطن يحقق طموحات المواطن وتطلعاته.
سوريا بلد كبير وزاخر بموارده الطبيعية والبشرية. يحتاج البلد بعد الدمار الذي حل به لفريق اقتصادي واعد. مجموعة عمل اقتصاد سوريا عملت بدأب وكد ونشاط وتميز أكاديمي وعملي منذ البداية. سوريا بحاجة لأمثالكم للنهوض والإعمار
حين تهاجم المحن الأمم يصدها المخلصون الأوفياء والعلماء الحكماء ، وهذا ما تفعله مجموعة اقتصاد سورية التي تحاول كبح الانهيار الاقتصادي وتشخص ما يحدث من فواجع في حياة الشعب لتضع العلاج وترسم طريق الخلاص .. وهي النواة لإعادة الإعمار على أسس علمية قادرة على توظيف الطاقات والثروات وإشادة بنية اقتصادية قادرة على النهوض .
تحية لاولئك الاوفياء الذين ينشرون الضياء في لجة الظلماء.
الاقتصاد القوي هو الحامل الاساسي لأي عملية تغيير عميقه في المجتمعات التي تخوض ولادة قسريه أثناء وبعد صراعها الثوري حيث التكلفه العاليه لإعادة بناء الإنسان والمؤسسات وروافع المجتمع العلمية والتنظيميه والقيميه، وإن مجموعة اقتصاد سوريا إذ تنبري للعمل من أجل هذا الهدف السامي، وتسعى للتأسيس لانطلاق قاطرة الاقتصاد، ووضعها على السكه الصحيحة تتطلب منا الوقوف إلى جانبها، وتقديم كل ما يمكن أن يقدمه الفرد من واجبات مترتبة عليه نحو مجتمعه ووطنه
مجموعة عمل اقتصاد سوريا هي مبادرة وطنيه صادقه، وخطوة إسعافيه سبّاقه من وطنيين وأحرار، لوقف النزيف الاقتصادي والاجتماعي والاإنساني والثقافي، الذي واجهته بلدنا الحبيب سورية، وهي أيضا (بوصله) أكاديميه ومهنية لإعادة بناء الدولة والوطن والمواطن في سورية.
إن من أهم أسباب قيام الثورة هو الوضع الاقتصادي الذي يحتاج إلى معالجة حقيقية وليس ترميمية، وبدون الجهود الوطنية، ورجوع القوى الاقتصادية التي هجرت الوطن لن تبنى سورية، واليوم سوريا هي بحاجه أكثر من أي وقت لكل السوريين وبحاجة لشبابها ونسائها من أجل إعادة الإعمار، وأتمنى لهذه المجموعة مزيد من التقدم والمثابرة وقد عملت معها وأعتز بذلك.
