المهمة :
حماية الاقتصاد الوطني والدولة السورية من الانهيار السريع والتهالك بعد زوال النظام السوري، والالتزام بتنفيذ خطة إعادة إعمار سوريا والنهوض بها عبر الاستثمار بالكوادر البشرية الوطنية السورية وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والسيادة الوطنية على عملية تطوير الاقتصاد السوري وإدارة مقدرات الدولة السورية الجديدة.
الهدف :
-
استئناف سير النشاط الاقتصادي
-
صون عمل وفعالية الخدمات والمنشآت العامة
-
تشجيع الحكم الصالح الرشيد
-
إعادة وصول الموارد، والبضائع والخدمات السورية للأسواق العالمية
-
تقوية ودعم القطاع الخاص
-
تشجيع المساواة والعدالة الاجتماعية
الالتزام :
تلتزم “مجموعة عمل اقتصاد سوريا“ على التأكيد بأن المواطن السوري هو لبنة الأساس في أي مشروع وطني لإعادة إعمار سوريا فالشعب السوري وحده هو الذي يقرر مستقبل الدولة السورية الجديدة وكيفية النهوض باقتصادها وإدارة مقدراتها بكل استقلالية وشفافية، مع الالتزام الكامل بسيادة القرار الوطني الذي لا يخضع لأي تبعية وشروط أو إملاءات خارجية، ويضع السيادة الاقتصادية المحلية والمصلحة الوطنية العليا للشعب السوري كركيزة أساسية في مشروع التنمية الاقتصادية وإعادة إعمار سوريا.
وتدعو “مجموعة عمل اقتصاد سوريا” المواطنين في سوريا ودول الاغتراب، وكافة الشركاء والأصدقاء من كافة الفعاليات، إلى أن يكونوا شركاء في وضع خارطة طريق اقتصادية تؤسس للنهوض بالدولة السورية الحديثة والاستثمار بالمواطن السوري والكوادر الوطنية السورية المشهود لها بالخبرة في مجالات التخطيط والتطوير والتنمية،وبناء اقتصاد المعلومات والمعرفة وفتح آفاق الابتكار وتطوير الاقتصاد وتعزيز دور الشباب والمرأة وخلق الفرص الاستثمارية المستقبلية بكل شفافية مع الشركاء الدوليين و كافة القطاعات الوطنية السورية.
مستشار اقتصادي دولي، ترأس كل الوفود الرسمية الاقتصادية في المؤتمرات الاقتصادية الخاصة بالثورة السورية في برلين وأبوظبي ودبي، وهو رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا، والتي تعد الشريك الأساسي الاقتصادي الوحيد مع مجموعة أصدقاء الشعب السوري المعني بإعادة إعمار سوريا بقيادة دولة الإمارات العربية الشقيقة وألمانيا، حيث عمل عن قرب مع معاون وزير الخارجية الإماراتية للشؤون الاقتصادية والخارجية الألمانية وسكرتير مجموعة الأصدقاء، وهو منسق السلة الخاصة بالسياسات الاقتصادية والإصلاحات وهو المسؤول عن بقية منسقي المجموعات الأخرى، كما أنه صاغ الخطاب الاقتصادي للثورة السورية المتبناة من قبل المجلس الوطني السوري، وكان رئيس الوفد الذي صاغ الرؤية الاقتصادية لسوريا الجديدة في برلين والتي تلاها بالنيابة عن المجلس على أسماع ممثلي ستين دولة، وعشر منظمات دولية في مؤتمر أبوظبي لإعادة إعمار وتنمية الاقتصاد السوري في 24 مايو/أيار 2012، وكان واحد من أنجح المؤتمرات التي قادها هو مؤتمر “الشراكة للاستثمار في سوريا المستقبل ” الذي عقد في دبي أكتوبر 2012 والذي حضره أكثر من 500 رجل أعمال منهم أكثر من 200 رجل أعمال سوري تعهدوا باستثمار أكثر من خمسة مليارات دولار فور سقوط النظام وتوفر الاستقرار.
د. أسامة القاضي
مستشار اقتصادي دولي