قال منسق مجموعة عمل الاقتصاد السوري والمدير التنفيذي للمكتب الاقتصادي في المجلس الوطني السوري الدكتور أسامة قاضي “إن دول أصدقاء الشعب السوري لاتحتاج لاجتماع جديد بل لأن تفي بالتزاماتها التي تعهدت بها أمام كاميرات الإعلام وإن موقفها السياسي والإغاثي لم يرق الى عشر حاجة الشعب السوري”.
وأوضح قاضي في تصريحات لوكالة أنباء أوروبا والشرق الأوسط (يوروميد ) ان “العالم لازال يقف متفرجا بدم بارد ينظر الى حاجة لاجئي سوريا الذين يعصف بهم البرد والجوع في الاردن ولبنان وتركيا فضلا عن عدم بذله الجهد الكافي من اجل مساعدة ملايين السوريين في الداخل مما يضعف يوما بعد يوم ثقته بأي وعود مستقبلية”.
وتابع “إنني أتسائل لماذا تجيش فرنسا الجيوش للتدخل في مالي في غضون أسابيع ودون مؤتمرات واجتماعات ودون ان تتوحد المعارضة المالية!! ودون ان يكون في المعارضة المالية كل مكونات الشعب المالي الإثنية والدينية!! لكننا في المسالة السورية نحتاج لسنتين من الاجتماعات والمؤتمرات والتنظير والاستذة على الشعب السوري الذي مل من التسويف والوعود؟؟”.
وشدد بالقول “أتمنى بعد اجتماع باريس ان يكون المجتمع الدولي على قدر المسؤولية التاريخية وان يدعم بحق الثورة السورية بأكثر من التصريحات وفتات الأموال” وكذلك ان يرفض مااعلنت عنه منظمات الامم المتحدة بتقديم الإغاثة ب ٥١٩ مليون دولار عن طريق النظام السوري الذي قصف الافران والمدارس والمشافي ورمى الشعب المظلوم ببراميل ديناميت وصواريخ بالطائرات بدل استخدام المؤسسات الإغاثية السورية والعربية والدولية الأمر الذي لو حصل -لاقدر الله- سيشكل وصمة عار في تاريخ الامم المتحدة، وصفعة في وجه الحرية والأحرار في العالم، وأدعوا الأمين العام للأمم المتحدة لو تحقق هذا الامر للاستقالة حفاظا على سمعته من لعنة تاريخية.