380 ألف برميل نفط يومياً، رقم رسمي أفصح عنه نظام أسد قبل الثورة يكشف حجم انتاج سوريا من النفط، لكن هذه الأرقام بقيت مثار شك لدى كثيرين، فإيرادات النفط على مدار أربعين عاما بقيت خارج حسابات الموازنة، وداخل حسابات الفساد والسرقة. ورغم أن كمية النفط السوري لا تثير لعاب اللاعبين الدوليين لكنها شكلت أحد أهم أسباب التدخلات الأجنبية والمحلية في المنطقة . اليوم تبيع الوحدات الكردية نفط سوريا إلى مناطق النظام والمعارضة ومناطق سيطرتها فيما تسعى روسيا لاسترداد حقول النفط عسكريا أو عبر اتفاقات مع الوحدات الكردية.
فكيف سيبدو المشهد في حال انسحبت أمريكا، وأين سيذهب نفط سوريا؟
اعداد و تقديم : ملهم عبد الهادي
الضيوف :
الدكتور اسامة القاضي باحث اقتصادي / كندا
جلال سلمي الباحث في الاقتصادي والعلاقات الدولية
حمزة تكين محلل سياسي تركي
الأستاذ محي الدين قصار الخبير الاقتصادي / شيكاغو