واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية يوم أمس (الخميس)، أنها فرضت عقوبات على أربعة أشخاص وخمسة كيانات، تتهمهم الوزارة بتسهيل عمليات نقل شحنات نفطية وتمويلات إلى الحكومة السورية.
وربط ستيفن مونشن وزير الخزانة الأميركي، العقوبات بالهجوم الذي يتوقع أن تنفذه الحكومة السورية على محافظة إدلب، آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد على الحدود التركية.
ومن بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات، محمد القاطرجي، الذي وصفته الوزارة بأنه سهّل صفقات وقود تجارية بين الحكومة السورية وتنظيم “داعش”.
وقال مونشن: “إن ملايين الأبرياء في محافظة إدلب يتعرضون حالياً للتهديد بوقوع هجوم وشيك من جانب قوات نظام الأسد، المدعوم من إيران وروسيا، بحجة استهداف تنظيم داعش”.
وأضاف:” في الوقت نفسه، فإن نظام الأسد له تاريخ من التجارة مع الجماعة الإرهابية”، واصفاً الحكومة السورية بأنها “قاتلة”.
وتحتفظ الولايات المتحدة بمجموعة من العقوبات على الحكومة السورية، بما في ذلك سلسلة من الإجراءات فرضت بعد الحرب الأهلية التي اندلعت في .2011